الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
بن إبراهيم النيسابوري.كان أحد أوعية العلم.له كتاب(التفسير الكبير (1)) وكتاب(العرائس (2))في قصص الأنبياء.قال السمعاني:يقال له:الثعلبي والثعالبي؛وهو لقب له لا نسب (3) .حدث عن:أبي بكر بن مهران المقرئ وأبي طاهر محمد بن الفضل بن خزيمة والحسن بن أحمد المخلدي وأبي الحسين الخفاف وأبي بكر بن هانئ وأبي محمد بن الرومي وطبقتهم.__________= 518 الوافي بالوفيات 7 / 307 مرآة الجنان 3 / 46 طبقات السبكي 4 / 58 59 طبقات الاسنوي 1 / 329 330 البداية والنهاية 12 / 40 غاية النهاية لابن الجزري 1 / 100 طبقات ابن قاضي شهبة 1 / 233 234 النجوم الزاهرة 4 / 283 سلم الوصول 115 طبقات المفسرين للسيوطي: 5 بغية الوعاة 1 / 356 طبقات المفسرين للداوودي 1 / 65 66 مفتاح السعادة 2 / 67 كشف الظنون 1131 و1496 شذرات الذهب 3 / 230 روضات الجنات: 68 هدية العارفين 1 / 75.(1) واسمه: " الكشف والبيان في تفسير القرآن " ولم يطبع بعد ومنه نسخ كثيرة منها مصورة في معهد المخطوطات المصورة انظر فهرس المعهد 1 / 37- 40 وقد نقل ابن تغري بردي في " النجوم الزاهرة " عن ابن الجوزي قوله في هذا " التفسير ": ليس فيه ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية خصوصا في أوائل السور وقال ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير: 76: والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين ولكنه كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع وقال ابن كثير في " البداية " 12 / 40: وكان كثير الحديث واسع السماع ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير.(2) واسمه: " عرائس المجالس في قصص الأنبياء " وقال في أوله: إنه يشتمل على قصص الأنبياء المذكورة في القرآن بالشرح والبيان. وقد طبع غير مرة. وفيه كثير من الاسرائيليات والاخبار الواهيات والغرائب.(3) هذا القول قد قاله ابن الأثير في " اللباب " إذ ترجم لأبي إسحاق الثعلبي مستدركا على السمعاني حيث لم يترجمه في " الأنساب ".
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 436 - مجلد رقم: 17
|